تقرير خاص: أقوى 10 منتخبات لم تتأهـــل لكــأس العالـــم 2010
منتخبات ربما سنفتقدها في كأس العالم التي ستبدأ بعد عدة أيام...
الفرق
المنتخب السعودي
منتخب أوكرانيا
منتخب الإكوادور
منتخب السويد
منتخب تركيا
منتخب تونس
منتخب جمهورية أيرلندا
منتخب روسيا
منتخب كرواتيا
منتخب مصر
في الوقت الذي سيلعب في كأس العالم منتخبات من نوعية نيوزيلندا، كوريا الشمالية قد يكون كأس العالم قد حُرم من العديد من المنتخبات القوية والمهمة والتي تملك إما باعاً طويلاً في البطولة الأرقى لكرة القدم أو يؤهلها مستواها تماماً للمشاركة في الحدث الأكبر هذا الصيف أو ربما قيمتها كمنتخب يكفل لها حق التواجد في هذا التجمع المذهل لشتى شعوب الكوكب الذي نعيش عليه.
لسنا هنا بصدد الحديث عن منتخبات عريقة ولها باع طويل في كأس العالم لكنها قدمت أداءاً ضعيفاً ولم تكن قريبة من التأهل كالمنتخب التشيكي الذي تراجع كثيراً جداً بعد الإعتزال الدولي لبافل نيدفيد ويان كولر ورحيل المدير الفني كاريل بروكنر والإصابات المتتالية للنجم توماس روزيسكي، أو المنتخب المغربي الذي أحبط كل عشاقه في كل مكان بأداء أقل ما يقال عنه كارثي في ظل الكوكبة العريضة من النجوم المتلألئة في الدوريات الأوروبية أو المنتخب الإسكتلندي الذي كان أكثر منتخب يحصل على تعاطف الجميع في تصفيات أمم أوروبا فوقع في مجموعة أضعف كثيراً من مجموعته مع إيطاليا وفرنسا وذلك عندما لعب في مجموعة تضم هولندا –التي حجزت مقعدها مبكراً- والنرويج ومقدونيا وآيسلندا فلم يجمع سوى 10 نقاط من أصل 24 ممكنة ليخرج هو وصاحب المركز الثاني ونفس الرصيد النرويج التي لم تتأهل للملحق لحصولها على لقب أسوأ ثاني منتخب في المجموعات التسعة.
ولا نحن بصدد الحديث عن منتخبات اجتهدت فعلاً وكانت قريبة من التأهل جداً لكن لم يحالفها الحظ كمنتخبات البحرين والبوسنة وكوستاريكا (التي خرجت بفارق الأهداف) .. هي منتخبات قدمت عروضاً جيدة وربما خرافية كمنتخب البوسنة لكن في النهاية هي تبقى ليس بالمنتخبات التي تمثل الثقل الكبير في قارتها مع كامل إحترامنا لمنتخبنا العربي البحريني الذي يقدم كرة قدم أقل ما يقال عنها أنها راقية.
الآن لنرى من ضاعت علينا مشاهدته في كأس العالم ( بدون ترتيب ) ...
منتخب الإكوادور
للأسف لن نشاهد خليفة كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد، أنتونيو فالنسيا خلال كأس العالم القادمة. منتخب بلاده فشل في حجز بطاقة التأهل بعد أن تخلف عن ركب الـ5 المتأهلين عن قارة أمريكا الجنوبية بفارق نقطة واحدة خلف المنتخب الأوروجوياني الذي وصل لملحق التأهل بـ24 نقطة.
فرغم استفاقتها من هزيمتها الصادمة على ملعبها في الجولة الأولى بهدف نظيف أمام المنتخب الفنزويلي، إلا أن الهزيمة المُرَّة في الجولة قبل الأخيرة على ملعبها أيضاً أولمبيكو أتاهوليا أمام منافسه المباشر الأوروجواي بهدفين لهدف جعله يتقهقر خلف المنتخب السماوي والمنتخب الأرجنتيني في الترتيب.
ورغم خسارة رفاق فورلان في الجولة الأخيرة أمام منتخب التانجو، إلا أن رفاق فالنسيا لم يستغلوا الفرصة وسقطوا مرة أخرى في سانتياجو عاصمة تشيلي بهدف نظيف ليدفع المنتخب -الذي يرتدي نفس الرداء الذي يرتديه المنتخب الكولومبي بالضبط- الثمن غالياً بخسارتين في آخر جولتين ليشاهد اللاعبون المباريات في بيوتهم.
منتخب تونس
بعد ثلاث نسخ من زيارة بلد كأس العالم، لن يكون بمقدور نسور قرطاج التحليق في قارتها بعد أن عجزت عن الوصول لجنوب أفريقيا بصورة دراماتيكية للغاية.
فالمنتخب العربي الأبيض والأحمر كان في طريقه للوصول للمونديال بكل وقبل الجولة الأخيرة بعد أن سجل هدفاً كاد أن يكون تاريخياً في شباك النيجيريين في لاجوس معادلاً النتيجة معهم إلى 2/2 ثم عاد وتقدم على نظيره الكيني في المباراة قبل الأخيرة بهدف نظيف في ملعب 7 نوفمبر برادس وواصل تقدمه في الوقت الذي كان يفشل فيه منتخب النسور الخضر في التسجيل في شباك موزمبيق طوال 90 دقيقة لكن مهاجم ملقة فيكتور أوبينا أنقذهم بهدف في الدقيقة الأخيرة مؤجلاً الحسم للجولة الأخيرة لتظل قلوب العرب منقبضة من مباراة موزمبيق الحاسمة.
كان لكل العرب الحق في تخوفهم، بعد أن قدم رفاق عصام جمعة أسوأ عرض ممكن تخيله لمنتخب على بعد مباراة من التأهل وبُحّ صوت عصام الشوالي من الصراخ في أبناء بلده ليحرزوا هدف يطمئنهم على الوصول للمونديال لأنهم كانوا حتى الدقيقة 83 متأهلين بسبب تعادل المنتخب النيجيري بهدفين مع كينيا، لكن للأسف ستظل الدقيقة 83 السوداء في نفوس التوانسة والعرب بعد أن تلقت شباكههم هدفاً ونجح المنتخب النيجيري في تسجيل هدف الفوز بواسطة أوبافيمي مارتينز ليفشل جيل عصام جمعة والشرميتي في تكرار ما فعلته أجيال عادل السليمي، خالد بدرة وزياد الجزيري ويتأهل منتخب الفريق الذي أحببناه في الماضي لكننا نعرف جميعاً أنه بات يعيش على أطلال أجياله الماضية وبات مكوناً من بعض المغرورين الذين يهتمون لاسمهم أكثر من اسم بلادهم التي يشترطون عليها الحصول على أموال مقدماً مقابل تمثيلها.
منتخب كرواتيا
نطير إلى القارة العجوز لنجد وابلاً من المنتخبات العريقة تفشل في التأهل، إما لتراجع مستواها أو لتجمع عدة منتخبات قوية في مجموعة واحدة لعيون القرعة التي تركتنا أمام مجموعات ضعيفة أخرى من عينة مجموعة "سويسرا، اليونان، لاتفيا، الكيان الصهيوني وعدة منتخبات ضيوف شرف كل دورها التنافس على عدم دخول شباكها العدد الأكبر من الأهداف".
البداية هنا مع المنتخب الكرواتي الذي كان أشهر منتخب في تصفيات أمم أوروبا 2008 بعد أن تسبب في خروج الأسد الإنجليزي وقضاؤه لأجازته الصيفية كاملة.
لكن الأسد عاقب الكروات بشدة بعد أن هزمهم ذهاباً إياباً وخسر أمام المنتخب الأوكراني مفسحاً المجال للأخير لخوض الملحق بدلاً من أبناء البلقان فُحُرمنا من مشاهدة إيفيكا أوليتش وملادن بيدريتش ولوكا مودريتش وغيره.
لا شك أنها ضربة قوية لهذا الجيل الذي يعد واحداً من أفضل أجيال الكرة الكرواتية لكن الأخيرة بالتأكيد ستعد العدة للإنتقام في تصفيات يورو 2012.
منتخب روسيا
الحقيقة أنني أحد المعجبين بهذا المنتخب .. فريق أعده جوس هيدينك كأفضل ما يكون ( ليس مايكون الإنتر..!) ونجح في تحقيق إنجاز كبير به بالوصول لقبل نهائي يورو 2008 وتوقع له كثيرون أن يواصل ضرباته في التصفيات لكنه اصطدم بالناسيونال مانشافت في المجموعة وتواجهها في مباراة الدور الثاني بروسيا التي شخصياً أعدها أفضل مباراة في تصفيات كأس العالم كله أو على الأقل في أوروبا وهو اللقاء الذي فشل فيه الدب الروسي في الفوز الذي كان لا يوجد بديل له بل وسقط بهدف نظيف من توقيع ميروسلاف كلوزة لكنه قدم أداءاً رائعاً ليضطر رفاق أندريه أرشافين وبوجربنياك مهاجم شتوتجارت الخطير والحارسين المنيعين أكينفييف ومالافييف وباقي التشكيلة الرائعة كسيمشوف، سيرجي سيماك، دجيركوف وأخيراً وليس آخراً المحنك جداً زوريانوف وهي التشكيلة التي كانت أغلبها من لاعبي الدوري الروسي خصوصاً الفريقين الذين فرضا اسمهما على الساحة أوروبية زينيت سان بطرسبرج وسسكا موسكو.
وصلنا لملحق التأهل وواجه الروس نظيرهم السلوفيني الذي خسر المواجهة الأولى بهدفين لهدف في موسكو قبل أن يتمكن من إحراز هدف التأهل قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول من مباراة الإياب، ولم تفلح كل مجهودات الروس الذين لعبوا بـ10 لاعبين من الدقيقة 67 بعد قرار خاطئ تماماً من الحكم بطرد المهاجم كيرزاكوف.. حاول أرشافين وزملاؤه وأضاعوا فرص أقل ما يمكن أن يُقال عنها هائلة ليفقد جيركوف أعصابه ويُطرد هو الآخر لتكون آخر مباراة رسمية له لمدة عام تقريباً حيث بات عليه أن ينتظر هو وبقية الفريق إلى تصفيات أمم أوروبا التي تنطلق في فصل الخريف.
منتخب مصر
من الجميل العمل في مكان يعج بالشخصيات المختلفة من جميع أنحاء العالم.. أتشرف بالعمل في جول الذي يمكننا من الحديث إلى زملائنا في النسخ الأخرى.
الأصدقاء هناك لم يخفوا تعجبهم الشديد من عدم تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم فمستواه يؤهله تماماً لذلك والحقيقة أن منتخب الفراعنة لو كان في أي مجموعة أخرى ينافس منتخباً أفريقياً من غرب أفريقيا وليس منتخب الجزائر الذي يحتم عليك الدخول في مباريات الديربي التي لا يعرف أحد من سيخرج فائزاً منها أبداً بغض النظر عن مستوى هذا المنتخب أو ذاك.
لعل الخطأ الأكبر الذي وقع فيه المنتخب المصري في هذه التصفيات هو الخطأ الذي يقع فيه أغلب العرب في كافة الأشياء في حياتهم .. الاسترخاء والإنتظار حتى اللحظة الأخيرة، فإضاعة خمس نقاط في المباراتين الأوليتين كان له أبلغ الأثر في خروج الفراعنة من التصفيات.
السيناريو يعرفه الكل والجدل يعرفه الكل، لكن تبقى إشادة جميلة من محلل الجزيرة الرياضية باكو بويو حارس مرمى ريال مدريد السابق عن أن منتخب الفراعنة كان جديراً بتمثيل أفريقيا في كأس العالم بالنظر إلى التشكيلة المميزة من اللاعبين التي يملكها والعروض المميزة التي قدمها في كأس القارات وهو الشيء الذي لا يقلل من المجهود المبذول من المنتخب الجزائري لكن للأسف كان لابد من واحد فقط رغم أن كليهما ربما يمثل أفريقيا أفضل من منتخب كنيجيريا أو الكاميرون بمستواهما الحالي مثلاً أو كالمنتخبات التي تأهلت في النسخة الماضية كأنجولا وتوجو.
منتخب السويد
إبرا أنهى الموسم والجميع ينتقده، لكن كان بإمكانه نسيان كل ذلك لو كان منتخب بلاده في المونديال وكان بوسعه فرض اسمه من جديد بعد أن حامت الشكوك حول قدراته للمرة الأولى في مسيرته.
السويد وقعت في مجموعة لا يوجد بها منتخب من المنتخبات الكلاسيكية في أوروبا لكن مجموعتها كانت في غاية في الصعوبة بتواجد فريقين عنيدين هما البرتغال والدنمارك.
وفي ظل المستوى المتردي لبرتغال كيروش كانت الفرصة متاحة للمنتخب الدنماركي للتألق وفرض الذات تاركاً صراع المركز الثاني بين السويد والبرتغال... كادت الأولى أن تحسمه لولا المباراة قبل الأخيرة.
مباراة كانت ديربي بمعنى الكلمة بين الدنمارك والسويد .. الأولى كانت تريد حسم الصدارة لصالحها والثانية تريد الفوز خارج الديار أو على الأقل التعاد.. المباراة كانت متوترة ومغلقة جداً لكن صاروخاً من لاعب الوسط الدنماركي كريستيان بولسن في توقيت صعب هو الدقيقة 78 جعل السويديين يتقهقرون للمركز الثالث خلف البرتغال التي أتمت مهمتها في الجولة الأخيرة بفوز سهل على ألبانيا تاركة إبرا ورفاقة يقضون أجازة الصيف في أقصى شمال الكرة الأرضية بدلاً من أقصى جنوبها.
منتخب تركيا
لم يكن هذا المنتخب التركي الذي عرفناه في كأس العالم 2002 ولا يورو 2008 وسنحرم من مشاهدة أردا تورات ونيهات كهفجي وتونكاي سانلي وغيرهم ولن نتمكن من الإستماع لصرخات تقشعر الأبدان للمعلق التركي "سميح .. سميح ..!" وهو يعلق على اللقاء الإعجازي بين كرواتيا وتركيا في ربع نهائي اليورو الماضي.
السبب بسيط .. منتخب البوسنة .. كان المنتخب العقدة للأتراك والذي كان السبب الرئيسي في توديعهم للتصفيات وعدم إحتلالهم لمركز الوصافة خلف إسبانيا التي لم تعرف التعادل.
الأتراك خسروا نقاطاً بون أدنى داعي في بداية التصفيات كتعادلهم على أرضهم أمام بلجيكا وخارج أرضهم أمام استونيا بغض النظر عن خسارتهم ذهاباً إياباً أمام إسبانيا لأن البوسنة تعرضت لنفس الأمر رغم أن تركيا خسرت في الدقيقة الأخيرة على أرضها أمام الماتادور.
لكن الفرصة استمرت أمامهم لو كانوا فازوا على البوسنة في عقر دارها لكن الأتراك فشلوا في المباراة وتعادلوا، ومن شاهد المباراة لم يكن ليصدق كم الفرص الرهيب الذي أضاعه أبناء فاتح تريم لكن ربما كانت العدالة في تعادلهم وعدم فوزهم بالنظر إلى أن منتخب البوسنة قدم عروضاً أفضل كثيراً طوال التصفيات فاستحق الوصول للملحق.
بالطبع الجميع كان ليتمنى اليوم تأهل تركيا بالنظر للأحداث الجارية حالياً في منطقة الشرق الأوسط فالكل كان سيشجعها تعاطفاً معها ..!
منتخب السعودية
كانت تصفيات هزيلة بمعنى الكلمة للمنتخب الأخضر، لكنني أذكر تماماً كيف أسكت أبناء الجزيرة العربية ملعب أزادي ذي الـ100 ألف متفرج في ملحمة خضراء رائعة.. كانت أجواء لا توصف..
لكن هل استحقت السعودية التأهل ؟ لا أعتقد ذلك وهدف التعادل البحريني كان مستحقاً .. المنتخب العربي الأحمر كان هو الأجدر بالوصول في المواجهة لكن للأسف تحولت الحسرة السعودية إلى حسرة أكبر بعد أن فشلت البحرين في إجتياز عقبة نيوزيلندا الضعيفة.
السعودية لم تقدم الشيء الكثير في مجموعتها باستثناء مباراة إيران سالفة الذكر وبخلاف ذلك فشلت بطريقة كبيرة في التعامل مع ذوي العيون الضيقة لكن لكل جواد كبوة ويبقى الإنتظار لـ4 سنوات أخرى ليس بالمشكلة الكبيرة لمنتخب اعتاد على الوصول لكأس العالم في آخر عقدين من الزمان.
منتخب أوكرانيا
حقيقة حزنت كثيراً لخروج ورثة السوفييت رقم 2 لرغبتي في مشاهدة أندريه شيفتشنكو يختتم مسيرته الكروية –الدولية على الأقل- بكأس عالم خصوصاً وأن مرة الأوكران الأولى كانت إنجازاً بحق بوصولهم لدور الـ8 من كأس العالم بغض النظر عن مواجهتهم لأضعف أول في المجموعات الثمانية (سويسرا).
من البداية كانت إنطلاقة الأوكران ضعيفة، لكن سرعان ما استعادوا توازنهم وتفوقوا بوضوح على الكروات وأثبتوا في النهاية جدارتهم بوصافة المجموعة خلف الأسد الإنجليزي حينما هزموا الأخير بالذات وهو الشيء الذي فشل فيه الكروات.
لكن الأوكران اصطدموا في الملحق بمدرسة تشبههم كثيراً وهي المنتخب اليوناني بقيادة الثعلب أوتو ريهاجل الذي نجح في الوصول بفريقه للنهائيات بتسجيله خارج الديار فانتقل بطل أوروبا 2004 إلى النهائيات تاركاً شيفا ورفاقه في الجليد..
منتخب جمهورية آيرلندا
ارتأينا ترك هذا المنتخب للنهاية بسبب تعاطف العالم كله معه بعد خروجه من التصفيات بقرار ظالم وفادح رغم صموده في وجه الديك الفرنسي ونجاحه في تعويض إخفاقه على أرضه وهزيمته بهدف بإحراز هدف في السان دونيه.
لكن "يد" هنري منحت التأهل للـ"ديوك" تاركين البلد البريطاني يعض النواجز كمداً على ضياع الفرصة لمغامرة أخرى بعد مغامرة جميلة قدموها في 2002 وتاركين عجوز إيطالي اسمه جيوفاني تراباتوني متحسر على خروج توقعه قبل مواجهة الديوك لكن لم يدر بخلده أبداً أن يخرج بهذه الطريقة التي تجعل الواحد منا يفكر في ألف طريقة لنسيان شيء كهذا دون جدوى.